{ حـrـوف } مشـfـرة

أفكار مشفّرة بلغة التقنية والأكواد

فلسفة التصميم الهادي في تجربة المستخدم

لماذا يتعلّق المستخدمون بالواجهات التي لا يشعرون بها؟

فلسفة التصميم الهادئ في تجربة المستخدم


🧭 الفكرة ببساطة:

أفضل واجهة مستخدم... هي تلك التي لا يشعر بها المستخدم. الواجهة "الشفافة" هي التي تختفي أمامه، وتسمح له بإنجاز هدفه دون أن يلتفت إلى الأزرار أو الألوان أو القوائم. لا لأنها غير مرئية، بل لأنها مألوفة، بديهية، وهادئة.


🔍 التصميم الهادئ (Calm Design):

هذا المفهوم يعود إلى فكرة Calm Technology التي تقول بأن التكنولوجيا يجب أن "تُخفي نفسها" في خلفية حياتنا، بدلاً من فرض واجهتها علينا. تمامًا مثل الكهرباء والماء: نستخدمها دون أن ننتبه لها.

"واجهة مثالية ليست التي تبهر المستخدم... بل تلك التي تجعله ينجز دون أن يشعر!"

📱 أمثلة واقعية:

  • صفحة Google الرئيسية: مساحة بيضاء + مربع بحث. نتيجة: 90٪ من الناس لا يفكرون كيف يستخدمونها، بل يستخدمونها فورًا.
  • Telegram: الواجهة تختفي خلف المحادثة. لا تحتاج 3 خطوات للوصول إلى رسائلك، فقط تنظر فتجدها.
  • Notion: رغم التعقيد في الوظائف، تصميمه يختفي داخل النصّ نفسه.

💢 على الجانب الآخر:

واجهات تضج بالتفاصيل، نوافذ منبثقة، أزرار متحركة في كل زاوية... تجعل التجربة مرهقة. يشعر المستخدم وكأن عليه "قتال التصميم" للوصول لما يريد.


💡 كيف انعكس هذا في عملي؟

حين صممت صفحة “مشاريعي” استخدمت شبكة بسيطة، ألوان موحدة، ومساحة تنفّس. لم أضع أكثر مما يحتاجه الزائر:

  • 📸 صورة لكل مشروع
  • 📝 وصف مختصر
  • 🔗 زر واحد: "معاينة"

الهدف؟ أن لا تشعر بالواجهة… بل تشعر بالمحتوى.

🎯 الخلاصة:

التصميم الجيد لا يلفت النظر لنفسه، بل يمهّد الطريق نحو الغاية. إذا توقف المستخدم ليسأل: "أين أضغط؟ كيف أعود؟ ما معنى هذا؟" فأنت كمصمم تحتاج إعادة تفكير.


💬 شاركني رأيك:

هل تفضّل أنت الواجهات البسيطة الصامتة؟ هل هناك موقع أو تطبيق شدّك ببساطته؟ اكتب لي تجربتك، أو أرسل لي واجهتك وسأشارك رأيي كمطوّر وتجربة مستخدم 👨‍💻

🔜 التدوينة القادمة: "تصميم صفحة 'من أنا' بأسلوب قصصي يعكس هويتك التقنية"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

↩ الرجوع للرئيسية